
أراد بهلول أن يوصل رسالة إلى الخليفة فادّعى بأنه نبي، وكالعادة أوصل الجواسيس الخبر إلى قصر الخليفة فأرسل في طلبه ليوبّخه.
وقف البهلول بين يدي الخليفة فسأله الخليفة: هل أنت نبيٌّ كما تدّعي؟
قال البهلول: نعم.
سأله الخليفة: إلى مَن بُعثتَ؟
قال البهلول: إليك أيها الخليفة.
قال الخليفة: أشهد أنك لسفيهٌ أحمق.
قال له البهلول: إنما يُبعث إلى كل قومٍ مثلُهم.