كبائر الذنوب

سِلْسِلَةُ كَبَائِرِ الذنُوْب

حَق الأُم عَلَى وَلَدِها

 

 

حَق الأُم عَلَى وَلَدِها

 

لا تقل حقوق الأم على الولد عن حقوق الأب، ونفس ما قيل في شأن الأب فإنه يقال في شأن الأم، وقد ذكر لنا الإمام زين العابدين(ع) حق الأم فقال: فحق أمك أن تعلم أنها حملتك حيث لا يحمل أحد أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يُطعِم أحد أحداً، وأنها وَقَتْكَ بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها..وكان بطنها لك وعاءاً وحجرها لك حواءاً وثديها لك سقاءاً ونفسها لك وقاءاً:

 

البِرُّ بالوالِدَين الميتَيْن

 

ينبغي على الولد أن يبر أبويه حيين كانا أو ميتين، والبر لهما عند الموت هو الدعاء لهما بالرحمة وصناعة المعروف عن روحيهما، والإستغفار لهما، ويمكن أن يقام عن روحيهما مجالس الفاتحة أو مجالس العزاء كما هو المعروف والمتداوَل في عصرنا الحاضر، ولا شك بأن أثر البر بهما ميتين كأثره وهما على قيد الحياة.

الشيخ علي فقيه

الشيخ علي الفقيه

قال سبحانه( واذكر ربك حتى يأتيك اليقين) إن ذكر الله عز وجل لا ينحصر بجارحة اللسان بل يجب أن ينبع من صميم القلب وتترجمه الطاعة الصادقة التي تتحقق بفعل الواجب والمستحب وبترك كافة المحرمات جعلنا الله واياكم من الذاكرين العابدين الصادقين الشيخ علي فقيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى