
أَعْمالُ يَوْمِ الإِثْنَين
دُعاءُ يَومِ الإِثْنَيْن للإِمَامِ زَيْنِ العَابِدِينَ(ع)
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى لَمْ يُشْهِدْ اَحَداً حينَ فَطَرَ السَّموات وَالاْرْضَ وَلاَ اتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِى الاِْلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الاْلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّـهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمى هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم اوَّلُهُ فَزَعٌ وَاَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْر نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْد وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْد عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ اَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ فى مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدى فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ اَمَة مِنْ اِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلى مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها اِيّاهُ فى نَفْسِهِ اَوْ فى عِرْضِهِ اَوْ فى مالِهِ اَوْ فى اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْل اَوْ هَوىً اَوْ اَنَفَة اَوْ حَمِيَّة اَوْ رِياءاَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدى وَضاقَ وُسْعى عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِىَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى اِرادَتِهِ اَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لى مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّـهُمَّ اَوْلِنى فى كُلِّ يَوْم اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً فى اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً فى اخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الاِْلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .
صَلاةُ يَومِ الإِثْنَيْن
وهي ركعتان، يقرأ المصلي في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة وسورة التةحيد مرة وسورة الفلق مرة وسورة الناس مرة، وبعد الفراغ من الصلاة يستغفر الله تعالى عشر مرات، ويصلي على النبي وآله عشر مرات.
تَسْبيحُ يَومِ الإِثْنَيْن
سُبْحَانَ الحَنَّانِ المَنَّانِ الجَوَادِ، سُبْحَانَ الكَرِيمِ الأَكْرَم، سُبْحَانَ السَّمِيعِ الوَاسِع، سُبْحَانَ اللهِ علَى إِقْبالِ النَّهَارِ وَإِقْبَالِ اللّيْلِ، سُبْحَانَ اللهِ علَى إِدْبارِ النَّهَارِ وَإِدْبَارِ اللّيلِ، لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ فِي آنَاءِ اللّيْلِ وَآنَاءِ النَّهَارِ، ولَهُ الحَمْدُ وَالمَجْدُ وَالعَظَمَةُ وَالكِبْرِيَاءُ مَعَ كُلِّ نَفَسٍ وَكُلِّ طَرْفَةٍ وَكُلِّ لَمْحَةٍ سَبَقَتْ فِي عِلْمِهِ، سُبْحَانَكَ عَددَ ذَلِكَ، سُبْحَانَكَ زِنَةَ ذَلِكَ، وَمَا أَحْصَى كِتَابُكَ، سُبْحَانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ، سُبْحَانَكَ سُبْحَانَ رّبِّنَا ذِي الجَلالِ وَالإِكْرَامِ، سُبْحَانَ رَبِّنَا تَسْبِيحاً كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِه وَعِزِّ جَلالِهِ، سُبْحَانَ رَبِّنَا تَسْبِيحاً مُقَدَّساً مُزَكّى، كَذَلِكَ فَعَلَ رَبُّنَا، سُبْحَانَ الحَيِّ الحَلِيم، سُبحانَ الّذي كَتَبَ علَى نَفْسِهِ الرَّحْمَة، سُبْحَانَ الّذي خَلَقَ آدَمَ وَأَخْرَجَنَا مِنْ صُلْبِه، سُبْحَانَ الذي يُحْيي الأَمْوَاتَ وَيُمِيتُ الأَحْيَاءَ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ رَحِيمٌ لا يَعْجَل، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ رَقِيبٌ لا يَغْفَلُ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ جَوَادٌ لا يَبْخَلُ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَلِيمٌ لا يَجْهَلُ، سُبْحَانَ مَنْ جَلَّ ثَنَاؤُهُ، وَلَهُ المِدْحَةُ البَالِغَةُ فِي جَمِيعِ مَا يُثنَى عَلَيْهِ مِنَ المَجْدِ، سُبْحَانَ اللهِ الحَلِيمِ، وَصَلّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّهِرِينَ.
عَوْذَةُ يَومِ الإِثْنَيْن
أُعِيذُ نَفْسِي بِرَبّي الأَكْبَرِ مِمّا يَخْفَى وَمَا يَظْهَرُ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ أُنْثَى وَذَكَرٍ، وَمِنْ شَرِّ مَا رَأَتْ الشَّمْسُ وَالقَمَرُ، قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المًَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، أَدْعُوكُم أَيُّهَا الجِنُّ إِنْ كُنْتُم سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، و أَدْعُوكُم أَيّهَا الإِنْسُ إِلَى اللَّطِيفِ الخَبِير، أَدْعُوكُم أَيّها الجِنُّ والإِنْسُ إِلَى الذي خَتَمتُه بِخاتَمِ رَبّ العالَمِينَ، وَخَاتَمِ جِبْريلَ وَمِيكَالَ وَإِسْرَافِيلَ، وَخاتَمِ سُلَيْمانَ بنِ دَاودَ عليهم السلام، وخاتَمِ مُحَمّدٍ سَيّدِ المُرْسَلِينَ وَالنَّبِيّين صلّى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ وَعَلَيْهِم أَجْمَعِينَ، وَأَزْجُرُ عَنْ فُلان بن فلان كُلّما يَغْدو وَيَرُوحُ مِنْ ذِي حَيٍّ أَوْ عَقْرَبٍ أَو ساحِرٍ أَو شَيْطانٍ رَجِيمٍ أَو سُلْطَانٍ عَنيدٍ أَخَذت عَنْهُ مَا يُرَى وَمَا لا يُرَى وَمَا رَأَتْ عَيْنُ نائِمٍ أَو يَقْظانٍ بإِذْنِ اللهِ اللّطِيفِ الخَبِير، لا سُلْطانَ لَكُم على اللهِ لا شَريكَ لَهُ، وصلّى اللهُ علَى رَسُولِهِ سَيّدِنا وَنَبِيّنا محمدٍ النَّبيّ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً.
زيارَةُ الإِمامِ الحَسَنِ(ع) ليَومِ الإِثْنَيْن
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الاَْمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
زيارَةُ الإِمامِ الحُسينِ(ع) ليَومِ الإِثْنَيْن
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنـَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنـَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الاِْثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمـِكُما وَاَنـَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتى فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنـَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالاِْجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ
الشيخ علي فقيه