كبائر الذنوب

سِلْسِلَةُ كَبَائِرِ الذنُوْب

مُحَارَبَةُ المُسْلِمِيْن

 

 

مُحَارَبَةُ المُسْلِمِيْن

 

عندما يتخذ الإنسان دين الإسلام نهجاً له في الحياة ومعتقَداً ينطلق من خلاله فإنه حينئذٍ يدخل في دائرة الإسلام التي سنّ لها الله تعالى أحكاماً خاصة، ومن جملة تلك الأحكام الخاصة بالمسلم حرمة محاربته حيث عدّها الإسلام من كبائر المحرمات، فقبل أن تحارب المسلم يجب عليك أن تحسب لذلك ألف حساب وتعلم بأن الله تعالى سوف ينتقم منك عندما تُقدِم على مثل هذا السلوك.

وقد جعل الله عز وجل الإسلام وأهله في رتبة خاصة عنده لأنهم آمنوا به وأخلصوا له وذابوا في حبه، فمن تجرأ على مسلمٍ فقد تجرأ على الله عز وجل، وقد تحدثت آيات الذكر الحكيم عن هذا السلوك الذي يجب اجتنابه بسبب قبحه عند الله عز وجل الذي قال في محكم كتابه(إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ  إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

الشيخ علي فقيه

الشيخ علي الفقيه

قال سبحانه( واذكر ربك حتى يأتيك اليقين) إن ذكر الله عز وجل لا ينحصر بجارحة اللسان بل يجب أن ينبع من صميم القلب وتترجمه الطاعة الصادقة التي تتحقق بفعل الواجب والمستحب وبترك كافة المحرمات جعلنا الله واياكم من الذاكرين العابدين الصادقين الشيخ علي فقيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى