
ذات مرة كان أحد ملوك الأكاسرة ماراً في طريق فعثرَتْ به الفرس وقام سالماً فرأى البهلول في ذلك الطريق فقال لمَن حوله: إنّ هذا الرجل مشؤوم، لمّا رأيته عثرت بي الفرس هيا اذهبوا واضربوا عنقَه، فتقد إليه البهلول وقال له: أيها الملك عليك بالإنصاف، لقد رأيتَني فعثرت فرسك ولكنك قمتَ سالماً، أما أنا عندما رأيتك حُكم عليّ بالقتل، فأينا يكون أشأم وجهاً؟ فضحك الملك كثيراً وأخلى سبيله.