مَفَاهِيْمُ الْصيَامِ

مَفَاهِيْمُ الصِيَام

الإِسْتِفَادَةُ مِنَ الشُعُورِ بِالْجُوْعِ وَالْعَطَش

 

الإِسْتِفَادَةُ مِنَ الشُعُورِ بِالْجُوْعِ وَالْعَطَش

 

قال(ص): واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه”

وهنا يلفت النبي(ص) أنظارنا إلى استغلال آثار الصوم في وعظ أنفسنا من أجل أن نرجع إلى ربنا ونتوب من ذنوبنا فهو(ص) يحثنا على أن نذكر بجوعنا فيه جوع يوم القيامة، وبعطشنا فيه عطش ذلك اليوم الذي لا يوازيه ظمأ أو جوع مثله قط، فبدل أن يتذمر الإنسان من جوعه وعطشه كان عليه أن يتخذ منهما موعظة لنفسه يستفيد منها في يوم الحساب، والجوع والعطش موعظة ذاتية في الإنسان، فهي تؤثر فيه أكثر مما تؤثره المواعظ الخارجية التي تحصل عبر النظر أو السمع، فعندما نجعل من جوعنا هذا طريقاً إلى الله عز وجل فإننا بذلك نتعامل مع أنفسنا بكل مصداقية وجدية.

الشيخ علي فقيه

الشيخ علي الفقيه

قال سبحانه( واذكر ربك حتى يأتيك اليقين) إن ذكر الله عز وجل لا ينحصر بجارحة اللسان بل يجب أن ينبع من صميم القلب وتترجمه الطاعة الصادقة التي تتحقق بفعل الواجب والمستحب وبترك كافة المحرمات جعلنا الله واياكم من الذاكرين العابدين الصادقين الشيخ علي فقيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى