أدعية وزيارات

أَعْمالُ يَوْمِ الثُلاثاء

أَعْمالُ يَوْمِ الثُلاثاء

 

أَعْمالُ يَوْمِ الثُلاثاء

دُعاءُ يَومِ الثُلاثاءِ للإِمَامِ زَيْنِ العَابِدِينَ(ع)

اَلْحَمْدُ للهِِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثيراً وَاَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسى اِنَّ النَّفْسَ لاََمّارَةٌ بِالسُّوءِ اِلاّ ما رَحِمَ رَبّى وَاَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ الَّذى يَزيدُنى ذَنْباً اِلى ذَنْبى وَاَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبّار فاجِر وَسُلْطان جائِر وَعَدُوّ قاهِر اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ جُنْدِكَ فَاِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَاجْعَلْنى مِنْ حِزْبِكَ فَاِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَاجْعَلْنى مِنْ اَوْلِيآئِكَ فَاِنَّ أولياءك لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ اَللّـهُمَّ اَصْلِحْ لى دينى فَاِنَّهُ عِصْمَةُ اَمْرى وَاَصْلِحْ لى اخِرَتى فَاِنَّها دارُ مَقَرّى وَاِلَيْها مِنْ مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرّى وَاجْعَلِ الْحَيوةَ زِيادَةً لى فى كُلِّ خَيْر وَالْوَفاةَ راحَةً لى مِنْ كُلِّ شَرٍّ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ تَمامِ عِدَّةِ الْمُرْسَلينَ وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَاَصْحابِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَهَبْ لى فِى الثُّلاثاءِ ثَلاثاً لا تَدَعْ لى ذَنْباً اِلاّ غَفَرْتَهُ وَلا غَمّاً اِلاّ اَذْهَبْتَهُ وَلا عَدُوّاً اِلاّ دَفَعْتَهُ بِبِسْمِ اللهِ خَيْرِ الاَْسْماءِ بِسْمِ اللهِ رَبِّ الاَْرْضِ وَالسَّماءِ اَسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْروه اَوَّلُهُ سَخَطُهُ وَاَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوب اَوَّلُهُ رِضاهُ فَاخْتِمْ لى مِنْكَ بِالْغُفْرانِ يا وَلِيَّ الاِْحْسانِ .

تَسْبيحُ يَومِ الثُلاثاءِ

سُبْحَانَ مَنْ هُوَ في عُلُوِّهِ دَانٍ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ في دُنُوِّهِ عَالٍ، سُبْحَانَ مَنْ هو في إِشْرَاقِهِ مُنِيرٌ، سُبْحَانَ مَنْ هوَ في سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ، سُبْحَانَ الحَلِيمِ الجَمِيل، سُبْحَانَ الغَنِيِّ الحَمِيد، سُبْحَانَ الواسِعِ العَلِيّ، سُبْحَانَ مَنْ يَكْشِفُ الضُّرَّ وَهُو الدائِمُ الصَّمَدُ الفَرْدُ القَديمُ، سُبْحَانَ مَنْ عَلا في الهَواءِ، سُبْحَانَ الحَيِّ الرَّفِيع، سُبْحَانَ الحَيِّ القَيُّوم، سُبْحَانَ الدائِمِ البَاقِي الذي لا يَزُولُ، سُبْحَانَ الذي لا يَنْقُصُ خَزَائِنُهُ، سُبْحَانَ مَنْ لا يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ، سُبْحَانَ مَنْ لا تَبيدُ مَعالِمُه، سُبْحَانَ مَن لا يُشاوِرُ في أَمْرِهِ أَحَداً، سُبْحَانَ مَنْ لا إِلَهَ غَيْرُهُ، سُبْحَانَ اللهِ العَليِّ العَظيم، سُبْحَانَ الله وبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ ذي العِزِّ الشَّامِخ المُبين، سُبْحَانَ ذي الجَلالِ الفَاخِر القَديم، سُبْحَانَ مَنْ هوَ في عُلُوِّهِ دَانٍ، وفي دُنُوّهِ عالٍ، وفي إِشْراقِهِ مُنيرٌ، وفي سُلطانِهِ قَوِيٌّ، وفي مُلْكِهِ دائمٌ، وصلّى اللهُ على رَسولِهِ سيّدِنا محمدٍ نَبِيِّهِ وأهلِ بيتِهِ الطّاهِرين.

عَوْذَةُ يَومِ الثُلاثاء

أُعِيذُ نَفْسي بِاللهِ الأَكْبَرِ رَبّش السَّمَواتِ القَائِمَاتِ بِلا عَمَدٍ، وَبِالذي خَلَقَهَا فِي يَومَينِ، وقَضى في كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها، وَخَلَقَ الأَرْضَ في يَومَين، وَقَدَّرَ فيها أَقْواتَها، وَجَعَلَ فيها جِبالاً أَوْتاداً، وَجَعَلَها فِجَاجاً سُبُلاً، وأَنْشَأَ السَّحَابَ وَسَخَّرَهُ وَأَجْرى الفُلْكَ وَسَخَّرَ البَحْرَ، وَجَعَلَ في الأَرضِ رَواسِيَ وأَنْهاراً، مِنْ شَرِّ ما يَكُونُ في اللّيلِ والنَّهارِ وتعقد عليهِ القُلوبُ وتراهُ العُيونُ مِنَ الجِنِّ والإِنْسِ، كَفَانا الله كفانا، كفانا اللهُ لا إلهَ إلا اللهُ محمّدٌ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وآلِهِ الطّاهِرينَ وسَلّمَ تَسليماً كَثيراً.

صَلاةُ يَومِ الثُلاثاءِ

وهي عشرون ركعة بعد انتصاف النهار، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة والتوحيد ثلاث مرات.

زِيَارَةُ الأَئِمّةِ عَلِيٍّ بنِ الحُسَينِ وَمُحَمَّدٍ بنِ عَلِيٍّ البَاقِر وجَعْفَرٍ بنِ مُحَمّدٍ الصَّادِقِ(ع) لِيَوْمِ الثُلاثاء

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا خُزّانَ عِلْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا تَراجِمَةَ وَحْيِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَئِمَّةَ الْهُدى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَعْلامَ التُّقى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلادَ رَسُولِ اللهِ اَنَا عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ مُعاد لاَِعْدائِكُمْ مُوال لاَِوْلِيائِكُمْ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ اَللّهُمَّ اِنّى اَتَوالى آخِرَهُمْ كَما تَوالَيْتُ اَوَّلَهُمْ وَاَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَليجَة دُونَهُمْ وَاَكْفُرُ بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَاللاتِ وَالْعُزّى صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ يا مَوالِيَّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْعابِدينَ وَسُلالَةَ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا باقِرَ عِلْمِ النَّبِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صادِقاً مُصَدِّقاً فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ يا مَوالِيَّ هذا يَوْمُكُمْ وَهُوَ يَوْمُ الثلاثاء وَاَنَا فيهِ ضَيْفٌ لَكُمْ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَاَجيرُوني بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكُمْ وَآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .

الشيخ علي فقيه

 

الشيخ علي الفقيه

قال سبحانه( واذكر ربك حتى يأتيك اليقين) إن ذكر الله عز وجل لا ينحصر بجارحة اللسان بل يجب أن ينبع من صميم القلب وتترجمه الطاعة الصادقة التي تتحقق بفعل الواجب والمستحب وبترك كافة المحرمات جعلنا الله واياكم من الذاكرين العابدين الصادقين الشيخ علي فقيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى